Sunday, September 14, 2008

اسكندرية هي اسكندرية


انا المصري انا الكبير
انا الي لا بقع و لا بطير
انا الي متربي في حوريها
و شارب من مجاريها
انا الي لفيت ضوحيها
و برده رضيت بيها
انا الي عشقتها و حبتها
كأني كاتب عليها
اسكندرية
مكنتش ناوي اكتب في رمضان بس قريت مدونة بنيكة شاي
رجعتني لأيام ثانوي و الدروس
افتكرت ان مصر مش الدويقة و منشية ناصر و السلام 2000
و لا اسكنرية عزبة الرحمة و حجازي و الناس الي مش لقية تفطر في رمضان و بس
في وسط كل دول مصر لسة بخير
منهم و بيهم و عندهم ضحكنا و هزرنا و فرحنا بجد
لسة فيها عمو فؤاد و ابو نسمة وعم عباس لسة فيها رطوبة بحري و ريحة سمك الصيادين
لسة فيها تيسون لو خف جسمه كفاية اسمه و احجارة الكريمة في ليالي زمان في جليم علي البحر
لسة عبود ممامتش ولا حسن كوباية احتضر
لسة النورس فاتحة و الصباحي بتنزل شاي
لسة عايشة بدمها و ناسها
لسة بسمع ايووووووه من قبل مخش بحري
لسة فيها العجمي و البيطاش و الهانوفيل
لسة فيها ابوقير
و البحر الميت و جزيرة ويلسون و الحناطير
لسة اسكندرية اسكندرية
من ايام الأسكندر و هي اسكندرية
ليها لون تاني و ريحة تانية و شكل تاني و جو تاني
بمطرها بطينها ببحرها بقطرها بترعها بشورعها المتكسرة بعشوقيتها هي الاسكندرية
عمر ما العشوقيات نقصتها
ولا الأبراج زودتها و جملتها
جمال الأسكندرية في رحتها و لون سماها و لمعتها و ليلها و لسعة شتاها و حرارتها
جمالها كلها علي بعضها في تناقضتها
ولو لم اكن اسكندرانيا
مكنتش حتفرق معايا